بيان رقم ثلاث

صقور البعث

هوية من يخفون وجوههم بأسم القيادة القومية؟

الانسان الواعي لايترك قيادته لاشخاص لا يعرفهم وليس لديه معلومات عن تاريخهم وارتباطاتهم لانه سيجد نفسه اسير الخداع وربما المشاركة في جرائم قد تؤدي بحياته او على الاقل تلوث سمعته واجدادنا كانوا لا يتبعون ولا يصغون الا لمن يعرفون من هم وماهو تاريخهم وفصلهم واصلهم. وهذه هي صفة الانسان الواعي والعاقل. فهل الذين يتسترون باسم القيادة القومية الان وينفذون مخطط اجتثاث البعث من داخله يصلحون لعضوية هذه القيادة وهي اعلى قيادة في حزب البعث العربي الاشتراكي؟ هل من العقل الثقة بما يصدر عنهم ونترك الامر بلا مناقشة او تدقيق وننفذ بصورة عمياء؟ ام ان المطلوب هو معرفة من هم الذين يقودون وما هو تاريخهم ؟ ان اصرار هذه الجماعة على تجميد قيادة قطر العراق بالكامل ومنح كل صلاحياتها لشخص واحد تابع لعلي الريح تبعية عمياء هو انحراف خطير عن تقاليد الحزب ونظامه الداخلي الذي لايمنح القيادة القومية اي دور داخل الاقطار لان قيادة القطر هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات وامين السر هو من ينفذها طبقا للمادة 40 من النظام الداخلي للحزب ، ولا تتدخل القيادة القومية الا عندما تغيب القيادة القطرية بالاعتقال او الاستشهاد او تعجز عن اتخاذ القرارات فتتدخل القيادة القومية لاصلاح ذات البين والمساعدة على الوصول لحل نظامي وليس فرض نفسها بديلا عن قيادة القطر، فهذه سابقة لم تحدث في كل تاريخ الحزب. وتزداد خطوة تدخل القيادة القومية عندما نرى ان قيادة قطر العراق هي القيادة القطرية الاكثر تجربة وخبرة ووعيا وتضحيات وقدرات من كافة قيادات الاقطار العربية ومنها تعلمت كافة فروع الحزب .

اضافة لذلك فان علي الريح وجماعته بدأوا بعد رحيل الرفيق الامين العام رحمه الله بتصفية خيرة قيادات الحزب وكوادره في العراق وغيره بصورة مناقضة كل التناقض للنظام الداخلي للحزب وتقاليده واخلاقه ومصلحته ووحدته التنظيمية رغم ان هؤلاء المستهدفين لم يرتكبوا اي خطأ وكل ما فعلوه هو انهم مارسوا حقهم في النقد داخل الحزب وليس خارجه فما كان من علي الريح الا ان اصدر عقوباته دون اي تحقيق وهو اهم شروط اصدار العقوبات في النظام الداخلي ، حيث ورد في الفقرة 5 من المادة 61 من النظام الداخلي للحزب ما يلي:(لا تتخذ أية عقوبة حزبية إلا بعد دعوة العضو لاستماع دفاعه أمام القيادة المختصة).وهذا الشرط لم يتوفر في العقوبات التي اصدرتها تلك الجماعة بأسم القيادة القومية .

من حقنا ان نعرف من هم اعضاء هذه الجماعة التي تستخدم اسم القيادة القومية، وفي بياننا السابق وضحنا حقيقة يجهلها اكثر الرفاق وهي ان من انتخب للقيادة القومية بقي منهم اثنان فقط من مجموع 11 رفيقا ومر على انتخابهم 29 عاما بالضبط وهي فترة تكفي لتجريدهم من الشرعية الحزبية ، ولو كان الامر مقتصرا على ذلك فان الامر قد يهون ولكن المصيبة التي حلت بالحزب هي تعيين –الانتخاب يجري في المؤتمر القومي– تعيين عناصر في القيادة القومية ماضيها ملوث وحاضرها مشبوه ويكفي لادانتها بمعاداة الحزب وعقيدته ورموزه وفي المقدمة الشهيد القائد صدام حسين والشهيد القائد عزة ابراهيم. سنتناول في هذ البيان احد اهم المكشوفين بخلفيتهم وتاريخهم الاسود وهو المعروف في البحرين بأسم (أبن الايرانية) وبعده سنتناول كل اعضاء هذه الجماعة التي تقوم بعملية اجتثاث منظم للحزب بصورة علنية دون اي اعتبار للنظام الداخلي واخلاقيات البعث وتقاليده.

لقد نشر الكثير عن حسن العالي الذي اختاره علي الريح ليكون عضوا في القيادة القومية وسلمه الخليج العربي والجزيرة العربية واليمن وسلمه المؤتمر الشعبي العربي بعد اعادة احياءه وامور اخرى ، رغم انه تابع علنا لايران وينفذ خططها ويتبنى كل موقف تتبناه جمعية الوفاق البحرينية وهي نسخة من حزب الدعوة العراقي بولاءها التام لايران، ومن يريد المزيد عن هذه الجمعية ليكتب في غوغل اسمها وسيرى انها كتيبة ايرانية متطوعة وحاقدة على العروبة.

وقبل عرض بعض ما نشر عنه لابد ان نشير الى ان الرفيق الامين العام للحزب عزة ابراهيم رحمه الله قد بعث له برسالة تفصيلية خيره فيها بين ان يبقى بعثيا او ان يترك صلاته بايران. وتكرر تأكيد الرفيق الامين العام على هذا الامر في رسائله للقيادة القومية وكان ابرز ما اثار انتباه الرفيق الامين العام هو مقترح وقح قدمه حسن العالي رسميا يقوم على الدعوة للتخلي عن الموقف القومي الواحد تجاه ايران واعطاء حرية تقرير الموقف منها لكل قيادة قطر، ورغم خطورة هذا الاقتراح على الهوية القومية للحزب التي لاتبقى الا بوجود موقف واحد للحزب في كل الوطن العربي تجاه القضايا المبدأية والستراتيجية كما وصفها الرفيق الامين العام ،رغم هذا فان علي الريح لم يرفض المقترح بل روجه حتى وصل للرفيق الامين العام فرفضه بشدة ووبخ حسن العالي توبيخا قاسيا مثلما انتقد بشدة القيادة القومية على تراخيها ،وخير ابن الايرانية بين البقاء بعثيا او قطع صلاته بايران واتباعها .

بعد هذه المعلومات الرسمية الداخلية نقدم لكم بعض ما نشر عن انحرافات حسن العالي الذي كان يدعي ان لديه تنظيم بمستوى شعبة في البحرين ولكن كل المؤشرات تؤكد بان من لديه ليس اكثر من افراد بعدد اصابع اليد وكلهم من ذوي الولاء الايراني اما البعثيون الاصلاء في البحرين فقد عزلوا او تركوا التنظيم بسبب تسلم ابن الايرانية المسؤولية وتخريبه.

في مقال نشره المناضل الرفيق نزار السامرائي الذي قضى في الاسر في ايران عشرين عاما مصحوبا بالتعذيب البشع كتب تحت عنوان (القوميون في البحرين انحراف فكري أم عقيدة فاسدة؟) وفيما يلي مقاطع منه :

يعاني القوميون، والبعثيون منهم بشكل خاص في منطقة الخليج العربي، من انحرافات مؤكدة في تعاطيهم مع ملف الأطماع الإيرانية بالمنطقة، أو من تشوهات فكرية قادتهم إلى الوقوع في المنطقة الضبابية وانعدام الرؤية السياسية والفكرية السليمة، وخاصة في مواجهة ما تخططه إيران من برامح لإلحاق البحرين بالإمبراطورية الفارسية الجديدة، لتنطلق منها إلى سائر الأراضي على الساحل الغربي للخليج العربي، وخاصة المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.

وقع القوميون والبعثيون في البحرين في خلط لا يخلو من الغرض السيء أو عدم صدق الانتماء للفكر القومي، أو الغباء السياسي في أحسن التفسيرات التي يمكن أن تطلق عليه، عند تعاطيهم مع موضوعة الإصلاح السياسي في البلاد، ومن حيث لم يدروا فقد وضعوا أنفسهم في خدمة المشروع الإيراني التوسعي، الذي ينظر بعين واحدة إلى ما يسمى بأحداث الربيع العربي، ففي الوقت الذي تبنت قيادة البحرين برنامج الإصلاح السياسي في البلاد، وفي الوقت الذي مارست أعلى درجات ضبط النفس، مع محاولات العبث بالأمن الوطني وتخريب مؤسسات الدولة، من جانب أطراف مدفوعة للتحرك بفتوى الولي الفقيه، لإثارة الاضطراب تمهيدا للصفحات اللاحقة، بصرف النظر عن وجاهة الشعارات المرفوعة والتي تحركها دوافع هي في واقعها أبعد ما تكون عن أهداف إحداث إصلاحات سياسية في البلد، ومدى تطابقها مع ما يحصل على الأرض من وقائع، فلماذا البحرين بالذات؟ وهل كانت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إيران، حيث تصدر فتاوى التظاهر ضد الحكومة البحرينية، في أي وقت من الأوقات وخاصة منذ وصول الخميني إلى الحكم ، أفضل مما هي في البحرين؟ أو متقاربة معها؟ ومتى كان الإيرانيون مصدّرين للديمقراطية إلى الوطن العربي؟ بل هل لديهم شيء منها أصلا؟

يتساءل كثير من مراقبي المشهد السياسي في الخليج العربي، عن دوافع القوى القومية (إن كانت صادقة في انتمائها للفكر القومي)، في الوقوف مع البرامج الإيرانية التوسعية، وعما إذا بقي لتلك القوى شيء من صدق الانتماء للفكر القومي، عندما تتراصف مع دولة إقليمية غير عربية تحمل فكرا قوميا تصادميا وعدوانيا مع العرب على وجه الخصوص، ويريد استئصال الآخر بكل ما لديه من قوة مادية توفرها الدولة، من مال سياسي وأجهزة قمع، وتجربة عرب الأحواز تعطي الدليل على طبيعة النهج الإيراني تجاه الوطن العربي، وعلى مدار الساعة، عما يتعرضون له من قمع باسم الدين تارة، وبسطوة التشيع تارة أخرى، فهل هي مازوكية سياسية تعاني منها الحركات التي تطلق على نفسها صفة قومية وتريد جلد الذات، وتجربة المجرب مما أوقعته إيران على عرب الأحواز، وسائر القوميات التي تم إلحاقها بقوة السلاح إلى الكيان الإيراني.

وهل يعطي وقوف القوميين والبعثيين في مطلع السبعينات من القرن الماضي، ضد مشروع الشاه لضم البحرين إلى امبراطوريته الفارسية، حق الانتقال إلى الموقف التاريخي المضاد بالوقوف مع المشروع نفسه، بعد أن غير أرديته، ونزع قبعة الكاوبوي، وارتدى العمامة؟ وهل رأى قوميو البحرين وبعثيوها أن المتاجرة برصيد الماضي يمكن أن تجلب أرباحا مفتوحة؟ وهل كانوا في موقفهم السابق على خطأ فأرادوا إصلاحه الآن؟ أم أن الذين اتخذوا تلك المواقف الواضحة في التصدي لمشروع الشاه التوسعي، هم من جيل التألق القومي والذي انقطعت جذوره لدي الجيل الجديد من القوميين الجدد، حينما خالطت أفكارهم القديمة نزعات طائفية أقامت جدران الفرز بين جيلين من الزعامات التي تحاول التمسك بإرث الماضي في شكله الظاهر، ولكنها تتنكر له عمليا في كل لحظة، أم أن تغير الشعارات المرفوعة في طهران من إمبراطورية تقام على أساس التحديث، إلى إمبراطورية متحجرة تعيش خارج الزمن، هو الذي أجاز لهم نزع جلودهم وإجراء عملية تجميل لم تغير شيئا من الصفات الوراثية الثابتة، وأيا كانت المبررات سياسيا أو فكريا أو مذهبيا، فإنها ما كانت لتتم بهذه الصورة المسرحية المملة، لا لتسيء إليهم فقط وإنما لتوجه إساءة للفكر القومي، على الأقل لمن ليس مطلعا بما فيه الكفاية على المنهاج القومي العربي.إن من تراصف مع المشروع الإيراني، وحاول أن يضفي عليه شعارات ثورية، أو يتماهى مع ما يتردد من شعارات غوغائية في طهران وقم، إنما ارتد عن إرادة وسبق إصرار، إلى هوية فرعية على حساب الهوية الوطنية والقومية الجامعة،

20/7/2012 شبكة البصرة

بعد هذا المقال الواضح جدا والذي كتبه بعثي اصيل تاريخه كتبه بدمه بدمه وعذاباته في الاسر الايراني لننظر الى موقف رفاقنا في البحرين لنرى مع من يقفون ؟ اصدرت ما تسمى بقوى المعارضة البحرينية بيانا هذا نصه :

قوى المعارضة تحذر النظام من المساس بجمعية الوفاق

تابعت قوى المعارضة بقلق بالغ التهديدات التى اطلقها كبار المسئولين في النظام ضد جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بعد مسيرة المعارضة في العاصمة المنامة والتي بدأت بتهديدات وزارة الداخلية بإحالة ملف الوفاق للنيابة العامة ثم تبعها تحريض وزير العدل والشئون الاسلامية والأوقاف ضد الوفاق واعتباره لها جمعية "لا تساهم في خلق بيئة تواصل صحيحة" ثم التهديدات المبطنة لرئيس الوزراء بالحديث عن إجراءات "على كل من خالف وعلى كل من تسول له نفسه الاضرار بالمصالح الوطنية" بالإضافة الى تصريحات الموالين للنظام من نواب وإعلاميين وغيرهم.

ان قوى المعارضه وإذ تدين هذه الحملة الممنهجة ضد جمعية الوفاق بوصفها حملة تحريض علنية ضد المعارضة وعلى رأسها جمعية الوفاق فإنها تؤكد على كيدية وعدم مصداقية الادعاءات التي ساقها مسئولون في النظام وموالين له ونواب يتبعونه، وان هذه التصريحات تأتي في سياق التحريض الممنهج ضد جمعية الوفاق وقوى المعارضة السياسية بعد الاختراق الكبير الذي حققته المعارضة بتسيير مسيرات في العاصمة رغم الحصار ومنع دخول المواطنين وتحويل المنامة إلى ثكنة أمنية وعسكرية كبيرة في المنامة، والذي لقي تجاوبا شعبيا لافتا ومهما مع دعوات المعارضة للاحتجاج السلمي.

وإذ تؤكد قوى المعارضة على حقها المطلق في تنظيم التظاهرات في جميع مناطق البحرين بما فيها العاصمة المنامه وإنها لن تتوقف عن ممارسة هذا الحق، فإنها تؤكد بان جمعية الوفاق وباقي قوى المعارضة مارست حقها الطبيعي والقانوني بالتظاهر يوم السابع من سبتمبر في المنامه وهو يوم اجازه تكون فيه معظم المحلات التجارية مغلقه فلا يوجد تعطيل لأي مصالح وان التعطيل لدخول وخروج المواطنين والأجانب للمنامة جاء نتيجة قيام قوات امن النظام بإغلاق كافة مداخل العاصمة المنامة منذ وقت مبكر لمنع المواطنين من ممارسة حقهم بالتظاهر، بل على العكس، فان محاصرة النظام لدوار اللؤلؤة مند 16 مارس 2011 ساهم ولايزال يساهم في خنق الحركة التجارية وتعطيل الحركة المرورية واحدث أضرارا كبيرة بمصالح مختلف فئات المواطنين والمقيمين نتيجة هذا الحصار وتحول المنطقة لثكنة عسكرية دائمة.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه التهديدات الحكومية ضد جمعية الوفاق على الوجه الدكتاتوري المعروف لهذا النظام والذي يرفض الاستماع للرأي الآخر ويقصيه ويؤكد بان لا ديمقراطية في البحرين، فان قوى المعارضة تحذر النظام من القيام بخطوات انتقامية عدائية ضد الوفاق غير محسوبة العواقب والتبعات على الشارع السياسي والجماهيري يتحمل مسئوليتها النظام، وان قوى المعارضة تعتبر مثل هذه التهديدات أو أية إجراءات قادمة مؤشر خطير سوف تكون لها خطواتها للتصدي لأية إجراءات انتقامية يقدم عليها الحكم ضد جمعية الوفاق.

جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي "الوحدوي"

جمعية التجمع القومي الديمقراطي ( تنظيم حزب البعث في البحرين)

جمعية الاخاء الوطني

جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد"

8 سبتمبر 2012

وصدر بيان اخر عن نفس الجماعات وكلها موالية لايران بتاريخ 17 اكتوبر 2012 يكرر دعمها لعلي السلمان في عمله ضد النظام في البحرين والذي يستهدف اسقاطه والامر ليس في اسقاط النظام بل بعد ان يسقط حيث ان البحرين ستلحق بايران وهو سبب وقوف كل القوميين العرب الاصلاء ضد اي محاولة لاعتبار اسقاط النظام مقدمة لاحتلال ايران للبحرين كما حصل في العراق واليمن وسوريا، ووقعت البيان نفس الجهات ومنها من يمثل البعث في البحرين وهو (التجمع القومي الديمقراطي) .

ان ما يلفت النظر في البيانين هو الدفاع عن جميعية الوفاق واعتبارها قائدة المعارضة وتبني كافة التجمعات الاخرى موقفها بالكامل، رغم انها تتبع رسميا ولاية الفقية وتعتبر خامنئي قائدها كما يفعل حزب الله في لبنان وحزب الدعوة في العراق، مما جعل كل الموقعين على البيانين اتباع لايران وعاملين لنفس هدف جمعية الوفاق وهو ضم البحرين لايران! ولو تبنى البعث في العراق موقف الدفاع عن الميليشيات الايرانية ضد الضربات الامريكية لها فما هو رد فعل البعثي المناضل في العراق ؟ هل سيوافق على دعم الميليشيات ضد امريكا ؟

في أدناه بعض من المعلومات وهي مقتبسة من موقع جريدة الوسط المعارضة في البحرين وهي تمثل جمعية الوفاق ولربما اكثر المعلومات الحية عن هذه الجمعية وأعضائها انها لا تتوانى عن الإساءة للرئيس الراحل صدام حسين وشتم البعثيين في وجود قادة جمعية التجمع القومي وبالتحديد حسن العالي!ومن المعروف ان الوفاق هي الجمعية الوحيدة التي نشرت في صحافة البحرين تهنئة بالقبض على الرئيس يوم ١٤ او ١٥ ديسمبر ٢٠٠٣، وقد طالب صحفيوها خلال السنوات الماضية باجتثاث البعث في البحرين ردا على مواقف البعثيين الاصلاء الذين يختلفون مع حسن العالي.

ولكشف لم اعتقل علي السلمان ومن معه نشير الى انه طلب اسقاط الحكومة بالقوة واخذت العصابات الموالية له ولايران باستخدام قنابل المولوتوف والاسلحة ضد الشرطة في البحرين وبثت افلام كثيرة وقتها عن ذلك.

هذا هو حسن العالي ابن الايرانية ولذلك لم يكن غريبا انه حينما سلمه علي الريح المؤتمر الشعبي العربي قتله وجعله عمدا مجرد بيانات تافهة تصدر بين الحين والاخر مثلما دمر تنظيم الحزب في كل دول الخليج العربي والجزيرة العربية بعد ان سلمه اياه علي الريح ومثلما حصل في العراق حيث جمد الحزب بالكامل منذ سبعة اشهر وانسحب من الانتفاضة وانغمس في مشاجرات ابو جعفر وعقوبات علي الريح، وتلك هي المهمة الاساسية لاتباع ايران المندسين في صفوف الحزب حيث امرتهم باستلام التنظميات والمنظمات ثم قتلها وجعلها مجرد اسم بلا نشاط او فاعليه، وهو نفس ما فعله الحوثيون في اليمن عندما قتلوا علي عبدالله صالح لكنهم حولوا حزبه (المؤتمر الشعبي) الى اداة بيدهم وبقي يعمل بنفس اسمه ولكنه يخدم ايران .

انتظروا كشف بقية الاعضاء الذين يتسترون باسم القيادة القومية.

صقور البعث 23-7-2021