حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
قطر العراق وحدة حرية أشتراكية
منظمة صقور البعث
بيان رقم 27
هستيريا احمد شوتري
من مهازل القدر ان يقوم احمد شوتري بالتشكيك بوطنية الرفيق المناضل بلقاسم بلعباس عضو قيادة قطر الجزائر للحزب والذي انتخب مؤخرا بالاجماع مسؤولا عن المكتب التنفيذي الذي يقود الحزب في الجزائر ، ويحاول ببؤس المهزومين ربطه باجهزة المخابرات! ولايتوقف لغو احمد شوتري الهستيري عند هذا الحد بل يهاجم صقور البعث رغم ان اصغر صقر فيهم اقدم منه حزبيا واعرق نضاليا واعمق فهما لعقيدة الحزب وحمل السلاح بعد الغزو مقاتلا الاحتلال بينما احمد شوتري يجلس متخيلا نفسه رئيسا للجمهورية ومصدقا تخيلاته التي جعلته عرضة للسخرية والتشكيك بقواه العقلية وباستقراره النفسي.
اننا ورغم قرارنا تجنب اي انخراط في جدل مع زمرة الردة الوطنية التي يشكل احمد شوتري احد عناصرها الا ان حماقاته التي تجاوزت الحدود تجبرنا على تسجيل ملاحظات محددة عنه لكشف واقعه وكي يعرف قدره وحدوده ،وليعلم احمد وامثاله بان صقور البعث يرون الاشياء بعين صقر تستوعب حتى التفاصيل المجهرية. وفيما يلي بعض ما شاهدناه في لوحته:
1-ان ادعاء شوتري بان الشهيد القائد صدام حسين كان يقربه اليه بشكل خاص كذب مفضوح فالرئيس صدام حسين رحمه الله كان يقرب جميع اعضاء القيادة وكل المناضلين والمواطنين ولم يعرف عنه، ونحن اقرب شهود بحكم كوننا رجاله الاوفياء،انه قرّب احمد شوتري بشكل خاص اليه من دون غيره فهذا أدعاء ضعاف الشخصية المحتاجين لسند يتكئون عليه لكسب تعاطف الاخرين .
2- احمد شوتري جديد على الحزب واصبح عضوا فيه في عام 1972 وهذه حقيقة مثبتة بينما احدث صقر بعثي انتماء للحزب اقدم منه على الاقل بعشر سنوات ناهيك عن سجله الحافل بالتضحيات والمقاومة المسلحة للاحتلال، ولو كان لاحمد تاريخ مشرف لاحترم تاريخ الناس ولكن ماذا نفعل لمن لاتاريخ له ؟
3-اثناء وجوده في العراق استغل عضويته في القيادة القومية وقام احد العراقيين بكتابة اطروحته للدكتوراه وقدمت باسمه رغم انه لم يكتب حرفا واحدا منها وهذا يدل على فساده الاخلاقي.
4-لم يكن له اي دور في القيادة القومية لانه كان باستمرار صامتا وينقل بصره بين افواه الرفاق المتحدثين كما قال احد الرفاق من قادة الحزب في العراق.
5-بعد غزو العراق بقي صامتا سنوات طويله وكان الرفيق الامين العام للحزب عزه ابراهيم رحمه الله قد بعث له بعدة رسائل شفهية وخطية يطلب فيها منه التحرك والنشاط وانهاء فترة توقف العمل الحزبي لان غزو العراق امر خطير ويفرض تحرك القيادة القومية باقصى طاقات الحزب النضالية ، وما دفع الامين العام لنقد القيادة القومية هو تجميدها للعمل النضالي على الاقل ثلاثة اعوام بعد غزو العراق لدرجة انها لم تكن تقوم حتى بابسط النشاطات وهي اصدار بيانات باسم القيادة القومية والتي كانت تصدر كل ستة اشهر احيانا !
6-واحمد شوتري هو الذي قدم الدليل الحاسم على انه مختل في توازنه النفسي، وربما العقلي ايضا ،فقد صدم رفاقه في الجزائر اولا ثم في الوطن العربي ثانيا عندما اخبرهم بان المخابرات الجزائرية ابلغته بانه سيكون رئيسا لجمهورية الجزائر وانه بناء على ذلك يجب ان يتعاون معها! ولم يكتفي بهذه الصدمة بل قدم قوائم باسماء كوادر الحزب الى المخابرات الجزائرية! والجميع يعلم ان المخابرات الجزائرية تتعاون مباشرة مع المخابرات الامريكية وتتبادل معها المعلومات. ولم يكتفي بتقديم قوائم باسماء الرفاق الجزائريين الى المخابرات الجزائرية بل حاول كشف التنظيمات القومية حينما اصطحب معه ضابط مخابرات جزائرية الى اسبانيا لحضور مؤتمر المغتربين العراقيين في عام 2016 واراد ادخاله معه الى اجتماع مكتب العلاقات الخارجيه القومي ولكن الرفيق مسؤول المكتب انذاك منع ضابط المخابرات الجزائريه من دخول الاجتماع وعاتب احمد على محاولته ادخاله فرد عليه احمد بانه اراد ان يثبت للمخابرات الجزائريه بان نفوده العربي قوي وان الحزب في الوطن العربي يدعمه وهذا يعزز فرص توليه رئاسة الجمهوريه!
ان هذا السلوك لايمكن تفسيره الا بواحد من احتمالين اما انه متخلف نفسيا او عقليا ولا يدرك ما يفعله، او انه يعرف ذلك ولكنه يريد ان يقدم معلومات لتلك المخابرات بطريقة مموهة وان كانت ساذجة! واثبتت الاحداث بان الوعد الذي قدمته له المخابرات الجزائريه كان عباره عن غطاء لتوريطه في كشف التنظيم الحزبي في الجزائر ومحاولة التوسع بالتغلغل في التنظيم القومي للحزب.
7- ان الجزائر بلد الشهداء والنضال كانت بيئه خصبه لنمو الحزب جماهيريا وتحوله الى اقوى حزب في الجزائر ولكن وجود احمد شوتري على راسه بقدراته البسيطه وثقافته المتواضعه وعقده النفسيه حال دون ذلك، فلم يسمح للحزب بالتوسع نتيجه عدم القيام بالنشاطات والفعاليات التي تضمن ذلك، فهو امين سر الحزب ويستطيع تعطيل الحزب مثلما يستطيع تنشيطه وجعله طليعيا ،واحمد شوتري بحكم قدراته البسيطه فشل في استغلال البيئة المناسبة لنمو الحزب وتوسعه في الجزائر، ولم تكن تلك خطيئته الوحيده فخطيئته الاكبر هي انه منع رفاقه المقتدرين والاكثر كفاءة منه من العمل بصورة نشطة لاستقطاب الجماهير ففقد الحزب هناك فرصا تاريخيه كان بالامكان لو استثمرت ان تحول البعث الى حزب جماهيري ضخم ولكنه بقي مجرد تنظيم قليل العدد والسبب الرئيس هو القدرات البسيطة لاحمد شوتري وتقاعسه وعقده النفسية.
8- بعد غزو العراق ثبت ان احمد شوتري أمعة بلا راي واضح يقوده على الريح وحسن بيان ولذلك فحتى تصريحاته بصفته ناطق رسمي باسم ما يسمى القيادة القومية يكتبها له حسن بيان لانه مشغولا دائما بحلم انه سيصبح رئيسا للجمهورية! وبحكم هذه الطبيعه المتخلفه فانه كان ينفذ بدون نقاش كل قرار يتخذه على الريح او حسن بيان وهذا يؤكد بانه لا يصلح ان يكون حتى نصيرا في الحزب.
10-وهناك ما هو اسوأ مما ذكر فهو فاسد ماليا وجميع الرفاق في الجزائر يعرفون انه باع الشقة العائدة للحزب لشقيقه عبد العزيز بثمن بخس دون معرفة القيادة واشتري بثمن الشقة سيارة لابن شقيقه حسين والذي يقوم بالعمل نيابه عنه في الفيسبوك لانه لا يعرف كيف يستخدم الانترنيت. وذمته المالية الملوثة تجعله غير مؤهل للبقاء في حزب البعث العربي الاشتراكي باي شكل وصيغة.
بتهجمه الوقح على الرفيق بلقاسم وعلى صقور البعث قام هو ينبش قبر فساده وفضائحه بيده فأجبرنا على الاشارة الى انه مجرد وكيل للمخابرات الجزائرية يقدم لها المعلومات عن التنظيم مقابل بيعه اوهام مثل وعده بانه سيكون رئيسا للجزائر، ورغم انه عرف ان تلك مجرد خديعة للضحك عليه الا انه مازال مقتنعا بصحة الوعد المخابراتي! وعلى احمد شوتري وزمرة الردة الوطنية ان يستعدوا للقادم من ضربات تزيد حيرتهم وتخبطهم وهو الذي دفع احمد للتهجم على الرفيق بلقاسم وعلى حزب البعث العرب الاشتراكي.
صقور البعث 13-1-2022