بيان صقور البعث رقم 21
صقور البعث يحلقون الان في سماء الوطن العربي
رفاقنا في الوطن العربي
بدأت ثمرات نضالكم تكبر فقد انتشر الوعي في منظمات الحزب في الوطن العربي بوجود مؤامرة تنفذ من قبل اعضاء في القيادة القومية هدفها تسليم الحزب الى ايران والنظام السوري كما قال الرفيق الامين العام عزة ابراهيم رحمه الله في رسالته الشهيرة التي نشرت سابقا وكانت زلزالا خسف الارض تحت اقدام المتامرين على الحزب وهويته القومية،هذا الوعي اشتعل الان كالنار في الهشيم في تونس ولبنان والاردن واليمن وفلسطين والسودان، واخذ الرفاق يشعرون بشكل متزايد بان المؤامرة المشخصة في رساله الرفيق الامين العام رحمه الله واسكنه جناته هي سبب الصراع الحالي ومحوره الاساسي هو حماية الحزب بوحدته التنظيمية وهويته القومية الاشتراكية، مما يجعل اي موضوع اخر ثانوي الان ما دام الخطر الداهم يهدد هوية الحزب ووجوده بالذات وبتحقيقنا لهذا الهدف فاننا نمهد لانطلاقة جبارة عاتية نحو مستوى اعلى من النضال وتحقيق ثالوثنا المقدس الوحدة والحرية والاشتراكية.
ايها الرفاق
ونحن نمر بهذه المرحلة العصيبة التي جمد فيها الحزب تجميدا شاملا متعمدا في العراق وسحب من ساحات الانتفاضة فضعفت واصيب العراق بكارثة اعادته الى الخلف عشر سنوات من النضال وكل ذلك اقدمت عليه زمرة على الريح كما فعلت في الاقطار الاخرى حيث انها شرذمت الحزب وعمدا في اليمن والاردن وفلسطين وتونس ولبنان وموريتانيا والجزائر وقبلها في السودان، فتراجع نضال حزبنا في هذه الاقطار، وهذا الوضع يجعل الواجب القومي الاول لكل بعثي هو حماية الحزب لانها تعني حماية هويته العقائدية وحماية التنظيم القومي من الانقسام، لذلك فان البعثي الاصيل مطلوب منه التعالي فوق الخلافات الداخلية الثانوية والانصراف كليا لاحباط خطة اجتثاث البعث من داخله وتجنب الانجرار الى اي جدل حول مسائل فرعية والتعاون مع كافه الرفاق مهما كانت خلافاتنا الداخليه معهم كبيرة من اجل تنفيذ هذا الواجب القومي والوطني قبل ان يكون واجبا حزبيا.ونحن نشير الى هذه المهمة لان المتأمرين على هوية الحزب يتعمدون تحويل النقاش الى الجدل بيزنطي ثم اغراقنا في قضايا فرعية تمنع التوصل الى اتفاق مهما كان بسيطا وتؤدي الى المزيد من التشرذم، ورفض هذه الخطة هو الطريق الوحيد لانتصار الحزب وذلك لا يتم الا بحصر الجدل بموضوع واحد وهو رسالة الامين العام وعدم السماح بالخروج عنها .
لا طريقة للاصلاح الا بالمؤتمرات الحزبيه المنتخبة من القاعدة للقمة وليس دعوة رفاق بلا انتخاب لان هذه الطريقة تكرس الخلل وتبقي العناصر التي فشلت وتضفي عليها شرعية زائفة تزيد الازمة خطورة،اما الانتخابات فانها توصل من يريدهم الحزب وجماهيره وتمنع الفرديه والنوايا الانانيه، وهكذا عالج فيها الحزب كافه المشاكل والازمات في السابق وصارت تقليدا ديمقراطيا يدفع الى الخلف العوامل الشخصية وبذلك نستطيع ان نخرج الحزب من ازمته الخانقة الحالية ونعيد بنائه على اسس سليمة.
ايها الرفاق المناضلون
لقد حدث في تونس في اليومين الماضيين خلل جوهري نظامي وسياسي، فاحمد شوتري وهو من زمرة الردة الوطنية وصل تونس ولم يلتقي اولا بالرفيق خليفة فتايتي امين السر وهو الرفيق الاول في التنظيم بل مارس اتصالا جانبيا باعضاء القيادة وابعده عن المؤتمر وذلك خرق مباشر للنظام الداخلي متعمد مثلما فعلت هذه الزمرة في العراق عندما عزلت الرفيق ابو عمر الكبيسي امين السر وكالة وفرضت صبار المشهداني الذي قدم براءة من الحزب بعد اعتقاله وتعهد بالتعاون مع اجهزة امن المنطقة الخضراء كما تثبت وثيقة التعهد تلك وبخط يده والتي نشرت مؤخرا ،وكان ذلك في عام 2014 حيث اعترف على رفاقه وادى ذلك لاستشهاد الرفيق علي المشهداني عضو قيادة قطر العراق وخطف الكثير من الرفاق المجهولي المصير حتى الان ، وهكذا فجر علي الريح الفتنة العمياء في الحزب في العراق والتي مازالت تتصاعد، والان يحاولون متعمدين تكرار نفس الفتنة في تونس وينفذها احمد شوتري الذي لم يقدم للحزب اي خدمة نضالية ولا فكرية ومزق التنظيم في الجزائر وسلمه للمخابرات الجزائرية وهو امر معروف ، فهل كان حضور 48 رفيقا في تونس المؤتمر يمثل الحل المطلوب ام انه وسيلة لتعقيد الازمة ونقلها الى مستوى شق الحزب في تونس؟ ولم تتعمد زمرة الردة الوطنية خرق النظام الداخلي للحزب بهذه الطريقة الفجة والمباشرة؟ ونحن نؤكد ان جهل او تجاهل احمد شوتري للنظام الداخلي يسقط اي غطاء شرعي عن الذي حصل في تونس مادام الرفيق خليفة اهو امين سر الحزب الرسمي .
اننا نؤكد لكم بان انتفاضة البعث ضد زمرة الردة الوطنية ستتواصل وتتصاعد بلا توقف وقد حققنا اعظم تقدم في الاسبوعين الاخيرين في الاقطار العربية وسنختم نضالنا بطرد هذه الزمرة التي فضحها الرفيق القائد الشهيد عزة ابراهيم . فالى امام رفاقنا في تونس واعدوا للمؤتمر الانتخابي بصورة ديمقراطية لان ما سمي بالمؤتمر كان تزوير مفضوح لارادة الرفاق الذين حرموا من حق العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات وزاد عددهم على الف رفيق مقارنة ب48 الذين حضروا بالتعيين وليس بالانتخاب . ونؤكد لكم بان رفاقكم في قطر العراق وبقية الاقطار يقفون معكم ومع الرفيق خليفة امين السر وكل مناضل يقف ضد تسليم الحزب لايران وللنظام السوري حتى اسقاط المخطط وهو ساقط حتما .
سيبقى البعث منارة النهضة العربية الحديثة المتجددة ،
المجد والخلود لشهداء امتنا العربية في كافة اقطارها وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر صدام حسين .
صقور البعث 7-11-2021
هذه صورة لاصل لوحة تسجيل اصوات من شارك في المؤتمر وعددهم 48 من اصل اكثر من الف رفيق كان يجب ان يحضروا