بيان 18 لصقور البعث
ايها المناضلون في الوطن العربي
لم نكن نتجاوز الحقيقة عندما اكدنا بان ما يجري لحزبنا في العراق ليس خلافات داخلية بين رفاق بل هو عمل تأمري مخطط وضعته اجهزة مخابرات متعددة وليس جهاز واحد الهدف منه اجتثاث البعث من داخله بعد ان فشل اجتثاثه من الخارج باساليب دموية وخنق البعثيين بالفصل من وظائفهم وسجنهم وتشريدهم ومصادرة املاكهم...الخ ، والاجتثاث من الداخل يبدأ بالتخلص من القادة والكوادر المخلصين للحزب وذوي الكفاءات المشهودة نضاليا وفكريا وتنظيما،وتعيين عناصر تتراوج ما بين عميل مجند لاجهزة مخابرات او ضعيف تنقصه الخبرة وقوة الشخصية،وعبر هؤلاء تتم عملية تفتيت الحزب من داخله تدريجيا وتتوج باجتثاثه من جذوره من عقيدته ونضاله وتحويله الى مجرد اسم بلا مسمى .
وقد طفح الكيل ننشر ما انتشر اليوم في الانترنيت وهو السقوط النضالي والاخلاقي لصبار المشهداني وهو سقوط لايعرفه كثيرون ويظنون ان صبار هو نفسه صبار ما قبل عام 2014 فيثقون به ويتعاونون معه خدمة للحزب ونضاله، ولكن مافعله صبار اثناء اعتقاله في ذلك العام كان عارا عليه لانه اعترف وقدم معلومات لابو مهدي المهندس وقبلها لمن حقق معه وبدون تعذيب وقدم تعهدا بالتعاون مع الاجهزة الامنية الايرانية في المنطقة الخضراء ونفذ وعده فكان طبيعيا ان نرى تصرفاته وقراراته كلها تخريبية فشتت الرفاق ومزق التنظيم وترك الحزب عشرات الكوادر في الداخل خوفا من الاعتقال خصوصا بعد ان قامت تلك الاجهزة الامنية بدعم تصعيد عناصر مجندة من التنظيم في الداخل وطلبت منه منحها صلاحيات، وسنذكر لاحقا اسماء هؤلاء الجواسيس. وهكذا بدات اخطر لعبة تخريبية في التنظيم وهي اجتثاث البعث من داخله اضافة لذلك اخذ يسخر الاشتراكات الحزبية لخدمة عائلته والعناصر المجندة معه فاجر ثلاثة فيلل في اربيل له ولابنه ولابنته ودفع ايجارا شهريا عنها بلغ 5500 دولار لثلاثة فلل ودفع للمجندين في المخابرات الايرانية وهما اثنان فيلتان كل منهما بمبلغ 1500 دولار شهريا!
سترون اليوم تعهد صبار المرتد وخائن القسم والذي كان السبب في استشهاد الرفيق علي المشهداني عضو القيادة في حي المنصور بعد اعترف عليه،وسترون كيف انه اعترف على عددا من الرفاق غيبوا ولم نعرف مصيرهم حتى الان، وسترون لم يكلف زمرة قليلة العدد من اعضاء القيادة عينوا في عام 2018 بتزكية منه ومن عبدالصمد الغريري وكان الامين العام رحمه الله لايعرفهم فوافق على تعيينهم وبذلك وصل المجندون الى قيادة القطر كي يقوموا بتخريب التنظيم من داخله وعزل كل رفيق مناضل بعثي حقيقي، وكانت ساعة الصفر هي الرحيل المشبوه للرفيق القائد عزة ابراهيم رحمه الله حيث بدأ صبار فورا وبأمر من المرتد الاول والمتأمر الاول علي الريح بتمزيق الحزب وتجميده وسحبه من انتفاضة تشرين المباركة ، وتعمد خلق الفتن داخل التنظيم ثم العزل والفصل دون تحقيق او ترك عشرات الشعب والفرق!
ايها الرفاق والان نواجه مفترق طرق فاما ان ننقذ الحزب بطرد زمرة علي الريح وبضمنها المجندون من قبل اجهزة المخابرات المعادية مثل صبار المشهداني وحسن العالي وحسن بيان وغيرهم والذين ينفذون مخططات ايران واسرائيل وامريكا واما ان نشارك في جريمة تدمير الحزب اذا صمتنا ولم نتخذ الموقف المطلوب وطنيا وقوميا واخلاقيا،وعلى الجميع تذكر ان الازمة في الحزب ليست ازمة خلافات داخلية بل ازمة اختراق الحزب من اعلى قيادة فيه وهي زمرة علي الريح ،وهي جريمة سنحاسب عليها ان لم نتصدى للمؤامرة.
اطلعوا على صورته وهو معتقل واقرأوا اعترافه بخط يده وفي الورقة عنوانه ورقم تلفونه وكل رفيق عمل معه يعرف ان الخط خطه والعنوان عنوانه ورقم التلفون رقمه، فلا مجال بعد الان لانكار انه جاسوس قام بكل تخريبه تنفيذا لاوامر مخابرات المنطقة الخضراء .احموا انفسكم ايها الرفاق من خطره واقطعوا صلاتكم به وبمن معه .
عاش حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي خاليا من الجواسيس والمرتدين.
صقور البعث 18-10-2021
وهذه صورته في المعتقل :